حقن الدهون في الوجه
مع التقدم في العمر تبدأ الخطوط الرفيعة والتجاعيد بالظهور على البشرة؛ مما يدفع العديد من الناس إلى التفكير بالخيارات الطبية المتاحة للتخلص من تلك المشكلة ومنها حقن الدهون الذاتية في الوجه، ويحرص أطباء التجميل عادةً على استخدام أحدث التقنيات التجميلية الفعالة والآمنة في عمليات التجميل لينعم الأشخاص ببشرة نضرة ومشرقة.
ما هو حقن الدهون الذاتية في الوجه؟
تعد عملية حقن الدهون الذاتية من أشيع التقنيات الطبية التجميلية – غير الجراحية – والتي تهدف الى تعويض الخلايا الدهنية المفقودة في مناطق مختلفة من الجسم عن طريق استخلاص الدهون من تلك المناطق التي تتكدس فيها الدهون، ومن ثم إعادة حقنها وتوزيعها في المناطق المُستهدفة. وعادةً ما يؤدي نقص الخلايا الدهنية المتواجدة تحت الجلد إلى ظهور التجاعيد. لذلك يسهم حقن الدهون في الوجه في استعادة نضارة البشرة وشبابها.
كيف يتم حقن الدهون الذاتية في الوجه؟
يتضمن الإجراء إزالة الدهون من منطقة البطن أو الفخذين وإعادة حقن الدهون في الوجه بعد معالجتها، ومن الفوائد التي يمكن أن تحققها هذه العملية:
- التخلص من تجاعيد الوجه والجبهة.
- ملء ندبات حب الشباب والمناطق الغائرة من الوجه والشفتين والخدين.
- تخفيف خطوط التجاعيد بين الأنف والفم.
مميزات حقن الدهون الذاتية في الوجه:
أولًا: فعالية ثنائية
تتميز عملية حقن الدهون في الوجه بأنها تقنية ذات فائدة ثنائية؛ إذ تساعد على شفط الدهون من الأماكن التي تتكدس فيها الدهون ليتم إعادة حقنها في المناطق المُستهدفة وتعبئة الوجه بالدهون الذاتية.
ثانيًا: لا يوجد ردات الفعل التحسسية
يتم شفط الدهون ذاتيًا من الشخص نفسه، لذلك لا تُحدث ردات فعل تحسسية تجاه الدهون لأنها مأخوذة من الجسم نفسه.
ثالثًا: إمكانية تخزين الدهون وإعادة حقنها
تتيح هذه التقنية إمكانية تخزين الدهون الزائدة لفترة تتجاوز الشهري،ن ومن ثم القيام بإعادة حقنها مجدداً دون حدوث مشكلات أو ردات فعل تحسسية نتيجةً لعملية التخزين.
رابعًا: عملية آمنة
يعد حقن الدهون الذاتية في الوجه من بين العمليات التجميلية الآمنة كونها مُستخلصة من جسم الشخص نفسه.
خامسًا: انخفاض التكلفة
تمتاز هذه التقنية بكلفتها المنخفضة نسبياً مقارنة بالتقنيات التجميلية الأخرى.
سادسًا: طول العمر الافتراضي
تمتاز تقنية حقن الدهون الذاتية بأنها ذات عمر افتراضي طويل نسبياً مقارنة بالتقنيات الأخرى.
